الاثنين، 7 يوليو 2008

الحب و الخطأ و العفو و الندم

من زمن قديم .. كان هناك معبدا على ربوة عالية فى المدينة .. كان هذا المعبد كالمدرسة تقام فيه حلقات الدرس .. كان من بين الطالبات التى تقصد المعبد لتلقى العلم فتاة جميلة رقيقة مدللة كان يحبها معلمها جدا ويصطفيها عن بقية زميلاتها لكنها كانت ذات فضول وكانت كثيرة الخطأ وكذا الاعتذار .. أما معلمها فدائم الصفح والعفو عنها يعاملها بحنان زائد كأنها ابنته فعندما تخطأ وتأتيه تعتذر يبتسم لها ويربط على كتفها كأن شيئا لم يكن . بقيت الفتاه هكذا تخطأ ثم تأتى معلمها تعتذر فيصفح ويعفو حتى جاء يوم كانت الحلقة الدراسية تدور حول علم الكيمياء واصطحب المعلم الطالبات الى معمل الكيمياء لاجراء بعض التجارب وفى نهاية الحلقة نبه المعلم على تلامذته الا يقتربن من هذه الحجرة دون علمه ؛ لأن بها مواد قابلة للاشتعال وربما تصيبهن بأذى .. ولأنه يعلم فضول فتاته المدللة أكد عليها هذا الأمر مرارا وتكرارا !! الا أنها لم تصغ اليه وقالت لنفسها " سأذهب للمعمل و أعود فى الصباح لأعتذر الى معلمى و سيسامحنى كالعادة فهو يحبنى ويدللنى ودائما يقبل اعتذارى " وقررت ان تذهب فى زيارة سريعة الى المعمل ذو المواد القابلة للاشتعال وأخذت تلهو داخل المعمل ببعض المواد الكيمائية فشب حريق عظيم جعلها تهرول الى خارج المعمل بل الى خارج المعبد كله حيث انتشر الحريق فى كافة أرجاء المعبد فجريت مذعورة خائفة مما فعلته .. عادت الفتاه الى بيتها وأخبرت والدتها أنها لن تذهب المعبد بعد اليوم ! ومرت أيام تنتظر فيها الفتاة سؤال معلمها عليها بسبب غيابها عن الدرس الا أن انتظارها قد طال ولم يأت معلمها ربما علم بأمرها وغضب منها لأنها لم تصغ اليه .. فقررت أن تذهب اليه تعتذر له عما فعلت وتعده الا تكرر ذلك ثانية .. ذهبت الفتاه الى المعبد الذى أصبح حطاما اثر الحريق وأخذت تبحث عن معلمها فلم تجده فسألت الحارس عنه فأخبرها أن معلمها قد مات فى حادث حريق المعبد ...يالا الصدمة فلقد عادت الفتاة لتعتذر الى معلمها ولكنها عادت متأخرة هذه المرة فلم تجده مبتسما حانيا يقبل اعتذارها ويربط على كتفها كعادته !!!
كتبها : ابن الأزهر
فكرة صينية

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه حملتك أتينا بها إليك
إلى متى الصمت

إلى متى نترك أمورنا يحمل همها غيرنا
فنحن لها إن شاء الله

مهما قالوا ومهما زيفوا الحقائق فتلك عقولنا باقية

ادعوكم للتفاعل مع الحملة بالتوقيع وبتحمل مسؤليتكم كاملة في إنجاحها فهي حملتنا جميعا

أنشروا لوجو الحملة ورابط المدونة والجروب لديكم

حثوا كل من تعرفوا على المشاركة والتفاعل

هدفنا ان نصل مليون فرد وسوف نصل أن شاء الله

بيك وبينا وكل امتنا هنعلنها ونقول

أنا بحب الإخوان

http://iloveikhwan1928.blogspot.com/

أرسلوا تلك الرسالة لكل من لديكم

yoyo يقول...

فى اول زيارة لمدونتك وكمان اول تعليق ليا اتمنى لك المزيد والمزيد ودايما الى الامام
وبعدين احنا ولاد بلد واحدة بقى يعنى من طنطا زى بعض
بوست هايل فيه كمية من المشاعر والاحاسيس الجميلة
تحياتى واحترامى

احلامنا يقول...

انتا ياعم يابتاع الاخوان روح اعمل اعلان علي ميلودي مش علي مدونتي

احلامنا يقول...

نورتينا يا يويو وشكرا علي تليقك واهتمامك واتمني تشرفينا تاني

محمد مارو يقول...

بصراحه القصه جميله اوى

و فيها معانى جميله

تسلم بجد

اما عن بتاع الاخوان ه فعجبنى ردك عليه اووووووووى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أحمد سعيد بسيوني يقول...

كويسة القصة

rtrcbh يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

السادة الأفاضل زوار مدونتي الأعزاء ، أساتذتي الفضلاء ، إخوتي من المدونين والمدونات ،أصدقائي الأعزاء
تحية طيبة وبعد
أتشرف بدعوتكم اليوم إلى زيارة مدونتي ( مدونة ادم ويحيى ) وذلك بصفتكم أحد الشركاء الأساسين فيها بآرائكم وتعليقاتكم على موضوعاتها وزيارتكم لها
لحضور ندوة بعنوان

( ادم ويحيى ، تجربة تدوين )

اليوم هو استفتاء على تجربة تدوين

اليوم نعرف من هو أبو يحيى وادم وكذلك ادم ويحيى من هم ومن والدتهم

اليوم نعرف حقيقة هذه المدونة وما هي رسالتها الحقيقة وهدفها

اليوم رسالة اعتذار لكم عن بعض الأمور

اليوم رسالة شكر من كل قلبي على أمور أخرى

اليوم استفتاء حول منهج مدونة ادم ويحيى

اليوم هو رسالة منكم لي حول ما طالعتموه بيوم من الأيام بهذه المدونة
فأرجوا أن لا تبخلوا على بتعليقكم على هذه ألتدوينه
في انتظار زيارتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د/أبو يحيى وادم